خاص بوكالة أنباء أجيب
عمان – برعاية سعادة الدكتور طلال أبوغزاله رئيس ومؤسس "طلال أبوغزاله العالمية" تم افتتاح المؤتمر الدولي "المرأة والريادة والاستثمار المستدام" والذي نظمته هيئة فرسان السلام.
وعقد المؤتمر بمشاركة ممثلين عن دولة الإمارات العربية المتحدة، والسعودية، والبحرين، ومصر والعراق، وقطر ولبنان وتونس بالإضافة إلى الأردن، وبحضور عدد من ضيوف الشرف، هم الشيخ المهندس سالم بن سلطان القاسمي من الإمارات العربية المتحدة، والشيخة مريم بنت حمد آل خليفة من دولة البحرين، والدكتور عصام شرف من مصر.
وفي كلمته كمتحدث رئيسي، وجه الدكتور طلال أبوغزاله الشكر للدكتور أمين أبوحجلة رئيس المؤتمر، ورئيس "فرسان السلام"، على دعوته للمؤتمر الذي يركز على دور المرأة في المجتمع، مشيرا إلى أنها أثبتت أنها ليست بحاجة إلى التمكين وإنما هي بحاجة الى فرص، لأنها متمكنة في جميع مجالات الحياة.
ولفت الدكتور أبوغزاله إلى تجربة مركز الإعلاميات العربيات ووصفها بـ"التجربة الناجحة التي تضم تجمعا نسائيا، فرض نفسه على المجتمع بتميز عضواته اللاتي أخذن مسؤولية الإعلام على عاتقهن، أمثال الصحفية شيرين أبوعاقلة"، داعيا النساء إلى إنشاء تجمعاتهن في تخصصاتهن، ليستعرضن مدى تفوقهن، وفي الوقت ذاته تطوير مهنهن دون الحاجة إلى مساندة الرجل.
وتطرق الدكتور أبوغزاله إلى التنمية المستدامة وقال "نحتاج إلى قانون عام للعالم، وليس لكل دولة على حدة، لأنه لا يمكن التخطيط للتنمية المستدامة، في ظل استمرار وجود قوانين تسمح بفرض العقوبات الأحادية، تتسبب بقطع سلسلة التزويد من بلد إلى آخر".
وأكد الدكتور أبوغزاله وجوب التوجه نحو التنمية الحقيقة، بأن تعمل كل دولة على تأمين أساسياتها من الغذاء والدواء والتكنولوجيا، لضمان استمرار تقدمها ونموها، وتحقيق الأمن القومي، موضحا أن عدم توفير هذه الأساسيات يلزم الدولة بالاعتماد على سلسلة التزويد التي يمكن أن تنقطع في أي لحظة.
من جانبه وجه الدكتور أمين أبوحجلة رئيس فرسان السلام الشكر والامتنان لراعي المؤتمر الدكتور طلال أبوغزاله ولضيوف الشرف. وبين أن المرأة في الأردن وصلت إلى ما وصلت إليه اليوم من تقدم وتميز بجهود ودعم جلالة الملكة رانيا العبدالله.
وتحدث المشاركون في المؤتمر حول عدة محاور مختلفة منها دور المرأة المغتربة في التنمية المجتمعية ودعم المشاريع الصغيرة والرقمية، ومسؤولية المرأة في التمكين المجتمعي، وأثر التطور الرقمي والريادة في الإجراءات القانونية، وسبل تطوير التعليم الريادي ودعمه لدور ريادة المرأة، والتحول الرقمي، وغيرها.