خاص بوكالة أبوغزاله لأنباء الملكية الفكرية

"وعد من لا يملك بأن يعطي ما لا يملك لمن لا يستحق لا يلزم أحدا"

استمعت إلى الرئيس ترمب وإلى رئيس سلطة احتلال فلسطين أمس يقدمان رؤيتهما لتصفية القضية الفلسطينية.

ولقد استغربت ما ورد منهما من تشويه للتاريخ وللحقائق وإنكار للقوانين الدولية ومئات من قرارات الأمم المتحدة، وكذلك المبادئ الأخلاقية والإنسانية.

إضافة إلى أنهم انتحلوا لأنفسهم الحق أن يقرروا توزيع ما ليس لهم وأن يعطوا ما لا يملكون، أعطوا أنفسهم حق أن يتكلموا بهذه الفوقية عن شعب فلسطين العظيم وهم يعلمون أنهم ليسوا أفضل منه بأي شيء.

إن الحل بيد من يملك صك الملكية الحقيقية، وهو كل الأربعة وعشرين مليون فلسطيني الأصل الموجودين في فلسطين من النهر إلى البحر وفي المخيمات وفي أرجاء العالم. أما قرارات من لا يملك فلا تعني شيئا.