الوكالة الأولى المتخصصة بأنباء الملكية الفكرية في العالم
عضو في طلال أبوغزاله العالمية

"موهبة" تحتفي بيوم “المُلكية الفكرية" بمشاركة عدد من موهوبي الوطن

25-نيسان-2018 | المصدر : مؤسسة موهبة | عدد الزيارات : 2370
الـرياض - تقيم مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، يوم غد الخميس (10 شعبان 1439هـ، الموافق 26 أبريل 2018م)، عدداً من الفعاليات والأنشطة بمناسبة "يوم المُلكية الفكرية" الذي سيقام بمدينة الملك عبدالعزيز العلوم والتقنية، وفقاً لما نشره موقع موهبة.
 
ومن المقرر أن تقدم مؤسسة "موهبة" فعالية بعنوان "ستة في ستين" ويقدم من خلالها ستة من مبدعي الوطن حديثاً شيقاً عن مسيرتهم وعرضاً لتجاربهم الناجحة مع مؤسسة "موهبة" وحصولهم على براءة اختراع لمشاريعهم، في ستين دقيقة. 
 
كما ستقدم "موهبة" مع عدد من الجهات المشاركة ورشة عمل "مخترعي الوطن"، وجلسة حوار بعنوان "واقع الاختراعات السعودية" وجلسة حوار بعنوان "مستقبل المُلكية الفكرية"، اضافة إلى معرض الاختراعات المصاحب. 
 
من جانبه، أكد معالي الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" الدكتور سعود المتحمي أن حماية المُلكية الفكرية من أهم الجوانب في البحث العلمي، خاصة لأبناء الوطن من المخترعين الموهوبين والموهوبات، مشيراً إلى أن براءة الاختراع أو الاكتشاف حق من حقوق المكتشف أو المخترع، وأن الحفاظ على حقوق المُلكية الفكرية في المجالات كافة مسؤولية كبيرة وعظيمة.

وأوضح الدكتور المتحمي أن الدور بين مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، دور تكاملي في رعاية الموهبة وحفظ حقوق المُلكية الفكرية للمخترعين والمبدعين من أبناء الوطن، فالمدينة هي الجهة الوطنية المنوطة بحماية حقوق المُلكية الفكرية لبراءات الاختراع والتصاميم التخطيطية للدراسات المتكاملة والأصناف النباتية والنماذج الصناعية، ممثلة بمكتب البراءات السعودي.
 
مُشيراً إلى أن "موهبة" تقدم الدعم والتدريب اللازمين لموهوبي وموهوبات الوطن وتعمل على تنمية مهاراتهم بالشراكة مع وزارة التعليم ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية التي توفر لهم الخبرات اللازمة والمعامل وتضمن لهم حقوق المُلكية الفكرية والبراءات لابتكاراتهم وإبداعاتهم، من خلال دورها في إجراء البحوث العلمية التطبيقية واضطلاعها في التخطيط للعلوم والتقنية في المملكة العربية السعودية، بما في ذلك المشاركة في إعداد الخطط الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار ووضع الخطط الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار.
 
ويأتي هذا التعاون الدائم والمستمر سعياً لتكامل الجهود في مجال رعاية الموهبة والإبداع والتميز، وتعزيز المحتوى المحلي، في إعداد جيل من المبدعين والمبتكرين الذين يمكنهم حمل مشعل التنمية المستقبلية في وطننا الغالي.
 
وفي إطار جهود موهبة المستمرة بالشراكة مع شركائها من المؤسسات الوطنية، لمواكبة تطلعات القيادة الرشيدة  إلى أن يكون التعليم في المملكة العربية السعودية ما بين الــ20 الى 30 دولة الأولى في جودته على مستوى العالم.
مشاركة



مقالات ذات صلة